#وزارة_الثقافة #مديرية_المسارح_والموسبقا تقيم #مهرجان_مسرح_الطفل لعام 2024 اعتبارا من 12-1-2024
#دمشق مسرحية (أخوة الجنون) بمناسبة يوم المسرح العربي على خشبة #مسرح_الحمراء
إعلان عن مسابقة النصوص المسرحية – الدورة الرابعة
#وزارة_الثقافة #مديرية_المسارح_والموسيقا احتفالاً بيوم الجاز العالمي تقدم Brass Temper 30نيسان على مسرح الحمراء ، الساعة السابعة مساءً

 تاريخ مديرية المسارح والموسيقا


دعت مديرية الفنون التابعة لوزارة الثقافة والإرشاد القومي في أواخر أيام الوحدة بين سورية ومصر، النوادي والفرق الفنية في دمشق وحلب والمعنيين بشؤون المسرح إلى على اجتماع تمهيدي لبحث موضوع تأسيس فرقة قومية رسمية للفنون الدرامية أسوة بالمسرح القومي في مصر، فاستجاب للدعوة عدد كبير من النوادي والفرق المحترفة والهاوية، وتشكلت لجنة لاختيار أعضاء هذه الفرقة حيث زارت مقر الأندية. وصدر قرار من وزارة الثقافة والإرشاد القومي ينص على أن ينشأ في وزارة الثقافة ثلاثة مسارح يتألف كل منها من فرقة فنية أو أكثر، الأولى للتمثيل ويدعى المسرح القومي، والثانية للفنون الشعبية وتدعى فرقة أمية للفنون الشعبية، والثالثة فرقة لمسرح للعرائس وتدعى مسرح العرائس.
تألفت أول فرقة مسرحية رسمية مرتبطة بوزارة الثقافة وتتفرغ للتمثيل، ومعظم أعضاء هذه الفرقة في بدايتها كانوا من هواة الناديين الشرقي والفني وبعض المحترفين في المسرح الحر أو فرقة سعد الدين بقدونس، وبعض الهواة من فرق مسرحية في حلب.
عين السيد محمود المصري مديراً للفرقة، والدكتور  رفيق الصبان مديراً للمسارح، ونهاد قلعي مخرجاً وممثلاً متفرغاً للفرقة. وقدمت الفرقة أول عمل لها بعنوان "براكساجورا" تأليف أرسطو فان إعداد توفيق الحكيم إخراج رفيق الصبان في 25/2/1960 على مسرح المقاومة في سوق ساروجة ، وتتالت عروض الفرقة منها "المزيفون"، لمحمود تيمور من إخراج نهاد قلعي والخروج من الجنة، لتوفيق الحكيم إخراج د.رفيق الصبان والعادلون لألبير كامو إخراج د. رفيق الصبان إلا أن أول مسرحية محلية (سورية) ظهرت على الخشبة عام 1966 بعنوان «البيت الصاخب» للكاتب وليد مدفعي من إخراج سليم صبري .


بعد التأسيس استدعت الوزارة المخرج الأردني الفلسطيني هاني إبراهيم صنوبر فأخرج للفرقة ست مسرحيات وتفرغ نهاد قلعي وأصبح مدير المسرح القومي.
في العام نفسه تألفت فرقة المسرح الشعبي وارتبطت بوزارة الثقافة وانضم إليها عدد من المحترفين وترأسها الفنان محمد علي عبدو وأخرج لها عدة أعمال، ثم ترأسها مظهر الشاغوري ثم عمر قنوع، ثم عبد اللطيف فتحي الذي كان مديراً لمسرح العرائس.
انضم الدكتور رفيق الصبان وأعضاء فرقته ندوة «الفن والفكر» إلى التلفزيون وأسسوا فرقة الفنون الدرامية للتلفزيون ثم انضم الأعضاء إلى المسرح القومي . اغتنى المسرح القومي بعناصر أكاديمية شابة عادت من مصر وأوروبا بعد دراسة الإخراج المسرحي مثل علي عقلة عرسان وأسعد فضه وخضر الشعار ومحمد الطيب ويوسف حرب وحسين أدلبي وفردوس أتاسي واسكندر كيني.


- تأسس المسرح الجوال عام 1971 في مديرية المسارح والموسيقا، وكانت مهمته تقديم عروض مسرحية في الريف والمناطق الشعبية في سورية وأول عمل للجوال هو "تمثيلية سهرة" للكاتب ممدوح عدوان من إخراج يوسف حرب.
- وتأسست فرقة المسرح التجريبي عام 1976واختير سعد الله ونوس مديراً لها وفواز الساجر مخرجاً لها، وقدمت ثلاثة أعمال فقط هي يوميات مجنون ورحلة حنظلة من الغفلة إلى اليقظة وثلاث حكايات.
- وفي حلب صدر قرار وزارة الثقافة بإنشاء مسرح في حلب في 25/6/1967على الشكل التالي: "ينشأ في مدينة حلب مسرح للتمثيل يدعى مسرح حلب القومي يرتبط بالمركز الثقافي العربي بحلب ويكون تابعاً لمسارح الوزارة وفرقها الفنية" لكن هذا القرار لم ينفذ، فأخذت بلدية حلب الأمر على عاتقها وأصدرت قراراً في 15/2/1968 «ينشأ في بلدية حلب مسرح يدعى مسرح الشعب بحلب ويشمل نشاطه الأعمال المسرحية التمثيلية والغنائية والموسيقية والفلكلورية والشعبية، وانتدبت وزارة الثقافة المخرج حسين ادلبي مديراً للمسرح، واختيرت صالة تابعة للجمعية الخيرية الأرمينية لعرض أعمال المسرح وإدارة شؤونه، وكانت أولى أعماله «هبط الملاك في بابل»، للكاتب فردريك دورنمات من إخراج حسين ادلبي.
- صدر قرار عام 1959بإنشاء مسرح للعرائس في سورية لكنه بدء العمل فيه فعلياً صيف عام 1960 واستلم إدارته الفنان عبد اللطيف فتحي الذي أخرج له عدداً من المسرحيات، وساعد في تنشيط هذا المسرح عدد من الخبراء الأجانب.
واستلمت الإدارة فاطمة الزين عام 1970 ثم الناقد عرفان عبد النافع ثم سلوى الجابري وعدنان سلوم والآن مأمون الفرخ، يتوجه هذا المسرح إلى المرحلة العمرية من 4-7 سنوات كان مقره في العفيف وتقدم عروضه صباحاً على صالة القباني، إلا أن أول عرض عرائسي كان على صالة التجهيز الأولى للبنات.


في العام 1983 تأسست فرقة مسرح الطفل في مديرية المسارح والموسيقا وأسندت إدارته للفنان عدنان جودة وقدم عدة عروض مهمة للأطفال.
وفي العام 1987تأسست فرقة إيماء التابعة لمديرية المسارح ولم تقدم إلا عملاً واحداً فقط هو أسود وأبيض من إخراج عماد عطواني.
وفي منتصف التسعينيات أنشئت فرقة نادي المسرح هدفها تقديم أعمال مسرحية لكتاب ومخرجين وممثلين شباب وكانت أولى أعمال الفرقة مسرحية «صمت الكلام» عن قصة تشيخوف عنبر رقم 6، من إخراج ماهر صليبي.
 أشرفت مديرية المسارح والموسيقا على العديد من الفعاليات والنشاطات الفنية إلى جانب نشر الثقافة المسرحية والفنية وتطويرها ورفع مستواها، وتشجيع حركة الإبداع الفني والثقافي وهي التي تشرف على الفرق الرسمية والخاصة في سورية إذ تمنح الموافقة على تقديم أي نص وعرض مسرحيين.


فقد شاركت في إقامة مهرجان دمشق المسرحي عام 1969 مع نقابة الفنانين في سورية منذ الدورة الأولى والثانية، ثم أشرفت على مهرجان دمشق المسرحي الثالث وحتى الآن بعد أن كانت نقابة الفنانين تشرف على هذا المهرجان. كما أقامت مهرجانات الهواة عام 1971- 1978، في دمشق واعتباراً من الدورة الخامسة انتقل المهرجان إلى مدينة حلب.
وازدادت نشاطات المديرية بعد أن تأسست فرق مسرحية قومية رسمية في المحافظات (المسرح القومي في دمشق، حلب، اللاذقية، طرطوس، حماه، ادلب، الحسكة، ريف دمشق، القنيطرة..) وتفعيل المسرح الجوال، وتشرف المديرية على المهرجانات المسرحية في المحافظات بالتعاون مع نقابة الفنانين ومهرجان بصرى الدولي السنوي، ومهرجان الفنون الشعبية في إدلب، كما أنها تقيم مهرجان الشباب للفنون المسرحية ومهرجان ربيع مسرح الطفل السنوي، وإنتاج عروض مسرحية على مدار السنة، فضلاً عن تدعيمها للفرق الفنية والمسرحية الخاصة من خلال تقديم عروضها على خشبات المسارح التابعة لها، واستقطاب الفرق العربية والأجنبية الزائرة التي لها تجارب مهمة في الحركة المسرحية العالمية.
تحتفل المديرية باحتفاليات كثيرة مثل احتفالية يوم المسرح العالمي في 27آذار من كل عام، واحتفالية يوم الرقص العالمي في 29/4 من كل عام واحتفالية يوم الموسيقا العالمي، واحتفالية يوم الطفل العربي ويوم الطفل العالمي. وإقامة حفلات غنائية وموسيقية وراقصة على المسارح التابعة لها ورعاية الفنانين الهواة وتطوير مواهبهم ودعمهم مادياً والإشراف على المهرجانات المسرحية المقامة في المحافظات ، والمشاركة في المهرجانات الفنية العربية والدولية لتبادل الخبرات الإبداعية بين الفنانين.