#وزارة_الثقافة #مديرية_المسارح_والموسبقا تقيم #مهرجان_مسرح_الطفل لعام 2024 اعتبارا من 12-1-2024
#دمشق مسرحية (أخوة الجنون) بمناسبة يوم المسرح العربي على خشبة #مسرح_الحمراء
إعلان عن مسابقة النصوص المسرحية – الدورة الرابعة
#وزارة_الثقافة #مديرية_المسارح_والموسيقا احتفالاً بيوم الجاز العالمي تقدم Brass Temper 30نيسان على مسرح الحمراء ، الساعة السابعة مساءً
مروان فنري

مروان فنري " مخرج " – سوريا

مروان فنري " مخرج " – سوريا
 

 

 

يعتبر واحداً من أبرز أعمدة الحركة المسرحية في "إدلب"، دفعه عشقه وولعه المبكر بخشبة المسرح إلى بذل سنوات طويلة من عمره في سبيل بناء حركة مسرحية في "إدلب" تقارع بتميزها مسارح المحافظات الأخرى، إنه المخرج المسرحي المخضرم "مروان فنري".

أمضى أكثر من نصف قرن مخرجاً مسرحياً أنجز خلالها أكثر من ستين عملاً بدأت بمسرحية "امرأة الشيطان" التي أخرجها في عام 1958 وانتهت بمسرحيته الأخيرة "طفل زائد عن الحاجة" والتي عرضت منذ شهر تقريباً في "إدلب" وحظيت بإقبال غير مسبوق حيث غصت صالة مسرح "الخنساء" بالحضور جلوساً ووقوفاً لمتابعة تلك المسرحية ولمدة أسبوع كامل.

أسس عشرات الفرق المسرحية في محافظة "إدلب"، وساهم في تأسيس عدة نواد مسرحية قدم خلال مسيرته المسرحية الجهد والمال ولم ينتظر دعماً أو شكراً من أحد، فحقق شهرة كبيرة توجت بتكريمه في العام الماضي على مسرح "الأوبرا" في "دمشق" بحضور كبار الفن المسرحي من ثلاثين دولة عربية وأجنبية، وعلى الرغم من بلوغه الخامسة والستين ما يزال يتمتع بمخزون كبير من العطاء المسرحي.

موقع eIdleb التقى المخرج المسرحي "مروان فنري" بادئاً حديثه عن بداياته مع المسرح بالقول: «عندما كنت في الصف الثاني الابتدائي أعد "عبد الصمد كيالي" وهو أحد رواد المسرح في "إدلب" آنذاك مسرحية بعنوان "العفو عند المقدرة" وعرضها في المدرسة التي كان يدرس فيها، حضرها التلاميذ وأولياؤهم، وعندما عدت إلى المنزل وضعت على إحدى الطاولات ستارة واعتبرتها مسرحاً ودخلت تحت الطاولة وبدأت أعيد المسرحية، فكانت هذه الحادثة بمثابة البذرة الأولى لميلي نحو العمل المسرحي، وفي عام 1952 انتقلنا مع والدي إلى "حلب" حيث شاركت في مسرحية أعدتها إحدى المدارس الثانوية هناك كانت بعنوان "موظف تائه"، وعندما انتقلنا إلى "إدلب" في أواخر عام 1952 استلمني "فوزي كيالي" مدير الثانوية و"جميل كيالي" مدرس الفنون وشاركت معهم في مسرحية "البخيل"، ثم شاركت مع عدة نواد مسرحية خاصة أسسناها كنادي "قبية" ونادي "الجلاء" ونادي "الفنون الشعبية"، وعند دخولي إلى دار المعلمين اتجهت لقراءة المسرح العربي والعالمي ومن ثم اتجهت للإخراج المسرحي، وهنا أذكر بأني لم أدرس الإخراج المسرحي باحتراف، بل اعتمدت على الموهبة والاجتهاد الشخصي، فقد اطلعت على المدارس الإخراجية الأوروبية، وزرت شمال أفريقيا واطلعت على حركة المسرح هناك