#وزارة_الثقافة #مديرية_المسارح_والموسيقا #مهرجان_الأغنية_السورية_التراثية_الثالث #فرقة_التراث_السوري_للموسيقا إعداد وإشراف #إدريس_مراد أيام ١٢_ ١٣_١٤ آب ٢٠٢٤ على مسرح قصر العظم ، السابعة والنصف مساء.
#وزارة_الثقافة #مديرية_المسارح_والموسيقا #مسرح_الطفل_والعرائس يقدم مسرحية #الملك_فانوس_والقط_بسبوس تأليف : #نور_الدين_الهاشمي إعداد وإخراج :#عبد_السلام_بدوي اعتبارا من ٦ /٨ / ٢٠٢٤ على #مسرح_القباني بدمشق ، الساعة ٦ مساء.
#وزارة_الثقافة #مديرية_المسارح_والموسيقا #المسرح_القومي_بالحسكة #للفرح_طعم_آخر نص وإخراج : #اسماعيل_خلف أيام ٣_٤_٥ /٨ / ٢٠٢٤ اعلى مسرح صالة المركز الثقافي العربي بالحسكة ، الساعة ١٢ ظهرا
#وزارة_الثقافة #مديرية_المسارح_والموسيقا تقدم مسرحية #مسخ_كافكا نص وإخراج : #فيصل_الراشد تمثبل. #رايسا_مصطقى اعنبارا من الاربعاء 24/ 7/ 2024 على مسرح القباني ...الساعة السابعة مساءً
بعد عرضها في التسعينيات سمير الشمعة: “حذاء الطنبوري” مسرحية لكل زمان ومكان

بعد عرضها في التسعينيات سمير الشمعة: “حذاء الطنبوري” مسرحية لكل زمان ومكان

بعد عرضها في التسعينيات سمير الشمعة: “حذاء الطنبوري” مسرحية لكل زمان ومكان


بعد عرضها في التسعينيات سمير الشمعة: “حذاء الطنبوري” مسرحية لكل زمان ومكان

هذا المقال رقم : 31 of 47 من العدد 2015-02-1-15241

لا ينكر المخرج المسرحي سمير الشمعة بأنه لم يأتِ بجديد حين عاد إلى مسرح الطفل بعد غياب طويل من خلال مسرحية “حذاء الطنبوري” التي سبق وأن قدمها عدة مرات في فترة التسعينيات وهي من تأليف الكاتب الراحل عيسى أيوب. ويبرر الشمعة ذلك بأنه من المخرجين الذين يؤيدون إعادة عرض المسرحيات بشكل دوريّ وهو ضد أن يُعرَض العمل المسرحي مرة واحدة ولفترة محدودة، ولذلك يسعده اليوم أن أطفال الأمس الذين حضروا المسرحية في فترة التسعينيات قد أصبحوا اليوم أمهات وآباء وقد أحضروا أطفالهم لمشاهدة المسرحية التي أحبوها في يوم من الأيام، ويؤكد الشمعة أن إعادة العروض المسرحية مسألة مهمة ولا ضير منها، والدليل ذلك الجمهور الكبير الذي يتابع هذه المسرحية يومياً على خشبة مسرح الحمراء، مشيراً إلى أنه لم يجرِ أية تعديلات على هذه المسرحية باستثناء الممثلين والاعتماد على بعض التقنيات الحديثة، أما الفكرة والأغنيات المرافقة لها فهي كما كانت، بأصوات أصحابها “سمير حلمي-داوود رضوان-نعيم حمدي-عمر سرميني-أميمة الطاهر” موضحاً أنه من المخرجين الذين يخلصون لما كتبه المؤلف، وما يقدمه في “حذاء الطنبوري” هو ما أبدعه عيسى أيوب وسمير حلمي، فهؤلاء سهروا الليالي الطويلة لإنجاز هذا النص حتى لا تُترَك فيه ثغرة واحدة، مبيناً الشمعة أن غيابه عن الساحة المسرحية سببه إحالته على التقاعد وقد عاد اليوم إلى المسرح بدعوة من مدير المسارح الذي دعاه للعمل والمشاركة في مهرجان مسرح الطفل، موضحاً انه تم الاتفاق معه على إعادة أكثر من عمل في السنة، وخاصة ما أنجزه الراحلان عيسى أيوب وسمير حلمي تخليداً لذكرى هؤلاء العمالقة، وخاصة عيسى أيوب الذي عرف كيف  يتوجه للطفل بشكل مدروس بعيداً عن المباشرة في مخاطبة الطفل، وهذا ما يؤيده الشمعة لإيمانه بأن الطفل يحتاج أولاً إلى المتعة ومن ثم الفائدة التي يجب أن تمرر بطريقة سهلة لا يشعر بها الطفل، ولحرص المسرحيين في السابق على تقديم ما يرضي الطفل كانوا يقدمون مسرحياتهم قبل العرض أمام إحدى المدارس والاستماع فيما بعد إلى ملاحظات الطلاب عليها ليستفيدوا منها لتلافي ما يمكن تلافيه في العرض الرئيسي أمام الجمهور.
يُذكر أن مسرحية “حذاء الطنبوري” تقدم عروضها يومياً على خشبة مسرح الحمراء وهي من تمثيل محمد خاوندي-هزار سليمان-مأمون الفرخ-محمد فلفلة-داوود شامي-رشا الزعبي-خوشناف ظاظا-زهير بقاعي.

أمينة عباس