#وزارة_الثقافة #مديرية_المسارح_والموسيقا #مهرجان_الأغنية_السورية_التراثية_الثالث #فرقة_التراث_السوري_للموسيقا إعداد وإشراف #إدريس_مراد أيام ١٢_ ١٣_١٤ آب ٢٠٢٤ على مسرح قصر العظم ، السابعة والنصف مساء.
#وزارة_الثقافة #مديرية_المسارح_والموسيقا #مسرح_الطفل_والعرائس يقدم مسرحية #الملك_فانوس_والقط_بسبوس تأليف : #نور_الدين_الهاشمي إعداد وإخراج :#عبد_السلام_بدوي اعتبارا من ٦ /٨ / ٢٠٢٤ على #مسرح_القباني بدمشق ، الساعة ٦ مساء.
#وزارة_الثقافة #مديرية_المسارح_والموسيقا #المسرح_القومي_بالحسكة #للفرح_طعم_آخر نص وإخراج : #اسماعيل_خلف أيام ٣_٤_٥ /٨ / ٢٠٢٤ اعلى مسرح صالة المركز الثقافي العربي بالحسكة ، الساعة ١٢ ظهرا
#وزارة_الثقافة #مديرية_المسارح_والموسيقا تقدم مسرحية #مسخ_كافكا نص وإخراج : #فيصل_الراشد تمثبل. #رايسا_مصطقى اعنبارا من الاربعاء 24/ 7/ 2024 على مسرح القباني ...الساعة السابعة مساءً
المسرح يذهب الى الطفل في قومي الحسكة

مسرحية (رحلة السعادة )

المسرح يذهب الى الطفل في قومي الحسكة مسرحية (رحلة السعادة )

المسرح يذهب الى الطفل في قومي الحسكة

مسرحية (رحلة السعادة )

لأن الطفولة معنى التجدد والمستقبل فقد تركز جهد المسرح القومي في الحسكة في السنتين الاخيرتين على الاهتمام بالعروض التي تمس روح الطفل وخياله ووجدانه عبر المواءمة بين الفن والقيم والمواقف التي يضعها هذا الفن بقوة الاقناع والتأثير الكامنة فيه والوظائف التربوية والجمالية التي يغرسها في نفس الطفل , حيث قد قدم المسرح القومي بالحسكة عروض (كوخ الاصدقاء ونور والذئب المغرور وبهلول والأمير الكسول) خلال فترة عامين وحققت هذه العروض نجاحاً جماهيرياً كبيراً .
فبرعاية الدكتورة لبانة مشوح وزيرة الثقافة قدم المسرح القومي عرضه الجديد المسرحية الغنائية رحلة السعادة تأليف وإخراج الفنان اسماعيل خلف .
الجديد في العرض انه اتبع صيغة المسرح الجوال بحيث بدأ يذهب الى المتفرج بدلاً من أن يحضر المتفرج اليه .فقدم عروضه في روضات (البر ـ النعيم ـ مدرستي ـ الباسل ـ مدرسة الانشطة الطلائعية ) بالإضافة الى المرح المكشوف في دار الثقافة بالحسكة . يشير المخرج الى ان الغاية من هذا التوجه هو تطلع مديرية االمسارح في ان يكون المسرح بالنسبة للطفل حاجة دائمة وان يصل المسرح الى اكبر عدد ممكن من الاطفال وقد قدمت مديرية المسارح والموسيقا ممثلة بالأستاذ عماد جلول مدير المسارح كل ما يلزم لإنجاح التجربة وتكريسها
العرض
رحلة السعادة عمل يتحدث عن شخصية حسن ابن شهبندر التجار الذي يشعر بالحزن الدائم لان القصور والاموال الطائلة لم تجلب له السعادة التي ينشدها فيقول مادامت السعادة التي انشدها غير موجودة هنا ربما اجدها بالسفر فالسفر يفتح افاقاً جديدة من المعرفة .
يبدأ حسن رحاة البحث عن السعادة ويصل الى مدينة السعادة فيبدأ بفك رموز السعادة التي يعيشونها
يلتقي بداية بالرياضي السعيد الذي يؤكد له ان الرياضة هي مصدر السعادة فهي تقوي الصحة وعندما تكون النفس سليمة يسود الفرح نفس الانسان .
ثم يلتقي بالموسيقي الفرح الذي يؤكد له ان الموسيقا هي مصدر من مصادر السعادة فهي تلعب دوراً في حياة الكثير من الكائنات الحية ومنها الانسان والنبات والحيوان كما انها تشفي الامراض وتخفف من الالام .لانها غذاء الروح وتجعل الانسان مبتهجاً وسعيداً .
اما البستاني فيدعو حسن لزراعة السعادة وعندما يفاجئ حسن كيف يزرع السعادة يخبره ان زراعة الاشجار هي زراعة السعادة . ويحدثه عن النعم التي لا تعد ولا تحصى للشجرة
وكيف انها صديقة للإنسان ومخلصة له مهما فعل بها ثم يصرخ أنا استغرب كيف للإنسان ان يقطع مصدر سعادته في هذه الحياة ..
اما الشاب السعيد فينصح حسن بالقراءة لأنها تطرد الهم وتجعل المرء يتحلى بالبلاغة والفصاحة وتنمي العقل والاهم انها وسيلة لتوسيع المدارك واستثمار الوقت
وعندما يلتقي حسن بالبنائين السعداء تفاجأ انهم مجموعة من الجيران اجتمعوا ليساعدوا صديقهم في بناء منزل له .
يقول احدهم لو ان كل امور الحياة تدار بلغة الربح والخسارة لما كان هناك شيء اسمه سعادة .
ويقول آخر الانسان لا يستطيع ان يحيا في هذا الكون بمفرده فالبلد الذي لا يسود فيه التعاون هو بلد مهدد بالانهيار .
ويقول ثالث : اذا تعاون ابناء البلد اصبحت البلد قوية واصبح كل اهلها سعداء .
ختام الرحلة يكون بوصول حسن الى حكماء المدينة السعيدة الذين يقدمون له مجموعة من النصائح اهمها :
تجنب الكسل والخمول تجنب الفراغ والبطالة لا تكن طماعاً ............ لا تكن مغروراً .... لا تكن جاهلاً .. لا تغضب ..... اذا اردت ان تسعد مع الناس فعاملهم كما تحب ان يعاملوك به .....
يعود حسن فرحاً ناقلا خلاصة رحلة البحث عن السعادة وهو يصرخ فرحاً لا يوجد دكان يمكنكم ان تشتروا السعادة منه لا تكتمل السعادة للإنسان إلا اذا توفرت له ثلاثة اشياء
شيء يعمله وشيء يحبه وشيء يطمح اليه .
ليس سعيداً من لا يريد ان يكون سعيداً .
فكرة في غاية الاهمية جاءت بشكل فني جميل وضمن اسلوب غنائي ودرامي مشوق بحيث لم يطغى الجانب التوجيهي على الجانب الفني رغم اهمية المقولات في كل مشهد .
العرض كان حسناً اعتمد الأغاني في أغلب المشاهد فكانت الكلمات والألحان في غاية الروعة والسلاسة وهي من الحان بشار الضللي .
الممثل هو العامل الأكثر أهمية لعناصر العرض وهم :
عبدالغني السلطان ـ فيصل حميد ـ بشار الضللي ـ احمد السلطان ـ خالد الحسن ..
الديكور كان منفذاً بمهارة من قصر شهبندر التجار الى الكتاب الذي يتوسط الخشبة وكتب عليه (ليس سعيداً من لا يريد ان يكون سعيداً )
الى المجسن الضخم لآلة موسيقية ... الى جدار البناء الى الشجرة التي احاطت بالمكان وهو من تصميم الفنان ابراهيم غزي
كذلك جاءت االملابس بسيطة يطغى عليها الوان الفرح عرض جديد يضاف الى السجل الحافل بالنجاح الذي عودتنا عليه مديرية المسارح والموسيقا والمسرح القومي بالحسكة .

المركز الثقافي بالحسكة - عبدالرحمن السيد